الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٦٢
وأخرج بن المبارك في الزهد من طريق عمر بن سعيد بن أبي حسين حدثني بن سابط وغيره أن أبا جهم بن حذيفة قال انطلقت يوم اليرموك أطلب بن عمي ومعي شنة من ماء فذكر القصة قال بن سعد مات في آخر خلافة معاوية قلت وما تقدم عن الزبير أنه حضر بناء الكعبة إن ثبت يدل على أنه تأخر إلى أول خلافة بن الزبير ويؤيده ما رواه بن أخي الأصمعي في النوادر عن عمه عن عيسى بن عمر قال وفد أبو جهم على معاوية ثم على يزيد ثم ذكر قصة له مع بن الزبير (9704) أبو الجهيم بن الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن عامر بن مالك بن النجار الأنصاري وقيل في نسبه غير ذلك فقيل اسمه عبد الله وقيل اسمه الحارث بن الصمة ورجحه بن أبي حاتم ثم ترجمه بن أبي حاتم أيضا عبد الله بن جهيم أبو جهيم جعله اثنين وقال بن منده أبو جهيم بن الحارث ويقال عبد الله بن جهيم بن الحارث بن الصمة فجعل الحارث بن الصمة جده وما أظنه إلا وهما وتبعه بن الأثير ونسبه إلى الاستيعاب أيضا وحديث أبي جهيم بن الحارث في الصحيحين وغيرهما من رواية عن مالك عن أبي النضر عن بشر بن سعيد أن زيد بن خالد أرسله إلى أبي جهيم يسأله ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي ماذا عليه الحديث وقد رواه بن عيينة عن أبي النضر عن بشر قال أرسلني أبو جهيم عبد الله بن جهيم إلى زيد بن خالد وهو مقلوب أخرجه بن ماجة وأخرجه مسلم معلقا ووصله البخاري وأبو داود والنسائي من طريق الأعرج عن عمير مولى بن عباس قال أقبلت أنا وعبد الله بن يسار حتى دخلنا على أبي جهيم فقال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه الحديث في التيمم قبل رد السلام ورواه بن لهيعة عن عبد الله بن يسار عن أبي جهيم أخرجه أحمد ولأبي جهيم حديث آخر أخرجه أحمد والبغوي من طريق يزيد بن خصيفة عن
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»