أفرده بن منده عن البياضي وهما واحد قال بن منده روى حجاج عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر فوهم فيه ورواه أصحاب أبي الزبير عن أبي الزبير عن جابر أن أبا حميد أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح وهو الصواب فجنح بن منده إلى أنه تصحيف من أبي حميد وأما بن السكن فأورده في ترجمة أبي هند البياضي فأصاب ونبه مع ذلك على أن المحفوظ أن الحديث عن أبي حميد فعلى التقديرين فعده زائدا غلو وساقه بن السكن من رواية زياد بن أيوب عن حجاج ثم قال يقال هو خطأ لان زكريا بن إسحاق رواه عن أبي الزبير عن جابر عن أبي حميد وكذا رواه الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أبي حميد (10699) أبو هند البجلي شامي تابعي أرسل شيئا فذكره العسكري في الصحابي وقال عبد الحق في الاحكام ليس بمشهور روى عنه عبد الرحمن بن أبي عوف وحديثه عند أبي داود والنسائي حرف الواو القسم الأول (10700) أبو واثلة الهذلي قال بن عساكر له صحبة وشهد فتوح الشام وأخرج له أحمد في مسنده من طريق بن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب عن رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه وشهد طاعون عمواس قال لما اشتد الوجع قام أبو عبيدة فذكر الخبر في وفاته ثم وفاة معاذ بن جبل ووصله ابنه عبد الرحمن ثم قام عمرو بن العاص فقال تفرقوا من هذا الوجع في الجبال فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا قال والله ما أرد عليك ما تقول ثم خرج وخرج الناس وتفرقوا ورفعه الله عنهم
(٣٦٩)