(10603) أبو مريم الحنفي اليمامي ذكره الدولابي في الصحابة وقيل اسمه إياس بن صبيح وكان من أصحاب مسيلمة الكذاب فأسلم وولي بعد ذلك قضاء البصرة وذكر عمر بن شبة أن فتح رامهرمز كان على يديه وقد تقدم في الأسماء (10604) أبو مريم الخصي له إدراك ذكره بن مندة وأخرج من طريق الأوزاعي عن سليمان بن موسى قال قلت لطاوس إن أبا مريم الخصي أخبرني وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحلني على غير خصي (10605 أبو مريم الكندي اسمه عبيد له إدراك وصلى مع عمر ببيت المقدس فأخرج بن مندة من طريق عثمان بن عطاء الخراساني عن زياد بن أبي سودة عن أبي مريم قال دخلت مع عمر بن الخطاب محراب داود فقرأ سورة ص وسجد وأخرجه سيف في الفتوح عن الربيع بن النعمان عن أبي مريم مولى سلامة قال شهدت إيلياء مع عمر فمضى حتى دخل المسجد فانتهى إلى محراب داود فقرأ سجدة ص فسجد وسجدنا معه وقال البخاري أبو مريم روى عن عمر روى عنه زياد بن أبي سودة حديثه في الشاميين (10606) أبو مسافع غير منسوب أدرك الجاهلية وغزا في خلافة عمر أورده الحاكم أبو أحمد وساق من طريق أبي إسحاق عن أبي الصلت وأبي مسافع قالا بعث إلينا عمر بن الخطاب ونحن بنهاوند أن أقيموا الصلاة لوقتها وإذا لقيتم العدو فلا تفروا وإذا غنمتم فلا تغلوا
(٣٢٧)