(10529) أبو مروان الأسلمي اسمه معتب بن عمرو وقيل سعد وقيل عبد الرحمن بن مصعب روى عن عمر وعلي وأبي ذر وأبي معتب بن عمر وكعب الأحبار وغيرهم وقيل إن له صحبة ذكره في الصحابة وسماه معتب بن عمرو كما تقدم في حر ف الميم وله قصة مع عمر قال بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن عيسى بن حفص عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه خرجنا مع عمر نستسقي فذكر بعضه (10530) أبو مريم الجهني عمرو بن مرة تقدم في الأسماء (10531) أبو مريم الجهني آخر ويحتمل أن يكون الأول ذكر الزبير بن بكار في أخبار المدينة من طريق خارجة بن رافع الجهني قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه من جهينة من بني الربعة يقال له أبو مريم فعاده بين منزل بني قيس العطار الذي فيه الأراكة وبين منزلهم الآخر الذي في دور الأنصار فصلى في ذلك المنزل فقال نفر من جهينة لأبي مريم لو لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته أن يخط لنا مسجدا فلحقه فقال ما لك يا أبا مريم قال لو خططت لقومي مسجدا قال فجاء فخط لهم مسجدهم في بني جهينة (10532) أبو مريم السلولي هو مالك بن ربيعة تقدم في الأسماء (10533) أبو مريم الكندي ذكره البغوي ولم يخرج له شيئا وذكره بن السكن في الصحابة وقال أبو أحمد الحاكم له صحبة وحديثه في أهل الشام وليس هو الغساني ثم ساق من طريق إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن جحر بن مالك عن أبي مريم الكندي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى بضب وهو يسير فوضعه على بسطة الرحل فنحزه بقضيب كان معه فتناول الضب القضيب بيده فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن هذا وأشباهه كانوا أمما من الأمم فعصوا الله فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض إسناده ضعيف
(٣٠٧)