(9607) أبو بحينة ذكره الذهبي في التجريد وعزاه لبقى بن مخلد وأنا أظن أنه بن بحينة وهو عبد الله المتقدم (9608) أبو البداح بن عاصم الأنصاري ذكر إسماعيل بن إسحاق القاضي في أحكام القرآن أنه زوج أخت معقل بيسار التي نزل بسببها فلا تعضلوهن وساق من طريق بن جريج أخبرني عبد الله بن معقل أن جمل بنت يسار أخت معقل بن يسار كانت تحت أبي البداح بن عاصم فطلقها فانقضت عدتها فخطبها وهذا سند صحيح وإن كان ظاهره الارسال فإن ثبت فهو غير أبي البداح بن عاصم بن عدي الآتي في القسم الرابع (9609) أبو البراد غلام تميم الداري ذكره المستغفري في الصحابة وأخرج من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة عن سعيد بن زياد بفتح الزاي وتشديد التحتانية بن فائد بالفاء عن أبيه عن جده عن أبي هند قال حمل تميم الداري معه من الشام إلى المدينة قناديل وزيتا ومقطا فلما انتهى إلى المدينة وافق ذلك يوم الجمعة فأمر غلاما له يقال له أبو البراد فقام فشد المقط وهو بضم الميم وسكون القاف وهو الحبل وعلق القناديل وصب فيها الماء والزيت وجعل فيها الفتل فلما غربت الشمس أسرجها فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فإذا هو يزهر فقال من فعل هذا قالوا تميم يا رسول الله قال نورت الاسلام نور الله عليك في الدنيا والآخرة أما إنه لو كانت لي ابنة لزوجتكها فقال نوفل بن الحارث بن عبد المطلب لي ابنة يا رسول الله تسمى أم المغيرة بنت نوفل فافعل فيها ما أردت فأنكحه إياها على المكان وسنده ضعيف (9610) أبو بردة بن سعد بن حزابة بن جعيد بن وهيب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم ذكره الزبير بن بكار وذكر أن ابنه عبد الرحمن قتل يوم الجمل وكان مع عائشة رضي الله تعالى عنها
(٣٠)