الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٢٩٠
أوله ثم تحتانية ثانية وقال بن إسحاق اسمه رفاعة وكذا قال بن نمير وغيره وذكر صاحب الكشاف وغيره أن اسمه مروان قال بن إسحاق زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم رد أبا لبابة والحارث بن حاطب بعد أن خرجا معه إلى بدر فأمر أبا لبابة على المدينة وضرب لهما بسهميهما وأجرهما مع أصحاب بدر وكذلك ذكره موسى بن عقبة في البدريين وقالوا كان أحد النقباء ليلة العقبة ونسبوه بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن الأوس ويقال إن رفاعة ومعشرا أخوان لأبي لبابة وكانت راية بني عمرو بن عوف يوم الفتح معه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ولداه السائب وعبد الرحمن وعبد الله بن عمر بن الخطاب وولده سالم بن عبد الله ونافع مولاه وعبد الله بن كعب بن مالك وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبيد الله بن أبي يزيد وغيرهم يقال مات في خلافة علي وقال خليفة مات بعد مقتل عثمان ويقال عاش إلى بعد الخمسين (10472) أبو لبابة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره محمد بن حبيب في كتابه المحبر وذكر البلاذري أنه كان من بني قريظة وأنه كان مكاتبا فعجز فابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه قال وهو الذي روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه ولو كان فر من الزحف وهو والد يسار بن زيد بن المنذر قلت المعروف أن الذي روى الحديث المذكور هو زيد بن بولا وقد تقدم في ترجمته أنه كان نوبيا من سبي بني ثعلبة فهو غير هذا (10473) أبو لبابة الأسلمي قال الحاكم أبو أحمد له صحبة وأخرج البزار في مسنده من طريق أبي مريم عبد الغفار بن القاسم بن عبد الملك بن ميسرة عن أبي مالك قال حدثنا أبو لبابة الأسلمي أن ناقة من بلاده سرقت فوجدها عند رجل من الأنصار قال فقلت له ناقتي أقيم عليها
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»