الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٢٦١
ذكره بن السكن وقال بن عبد البر في ترجمة أم الغادية جاء ذكره من وجه مجهول ولم يترجمه أبو عمر في الكنى فاستدركه بفتحون قلت والحديث المشار إليه أخرجه أبو نعيم أيضا من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن العاص بن عمرو الطفاوي قال خرج أبو الغادية وحبيب بن الحارث وأم الغادية مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا فقالت المرأة يا رسول الله أوصني قال إياك وما يسوء الاذن وسيأتي له طريق أخرى في كنى النساء وأورد أبو موسى هذا الحديث في ترجمة المزني وأورد أبو موسى أيضا في ترجمة المزني حديث سيكون بعدي فتن شداد خير الناس فيها مسلمو أهل البوادي الذين لا يتندون من دماء الناس وأموالهم شيئا وهذا أورده الطبراني في مسند يسار بن سبع وجزم بن الأثير بأن هذا الحديث للجهني لأنه في معنى الحديث الذي أوردناه من طريق كلثوم بن جبر عنه وفي الجزم بذلك نظر (10374) أبو غاضرة الفقيمي اسمه عروة تقدم في الأسماء (10375) أبو غزوان له ذكر في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أخرجه الطبراني من طريق بن وهب حدثني حي بن عبد الرحمن عن أبي عبد الرحمن الحلبي عن عبد الله بن عمرو قال جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم سبعة رجال فأخذ كل رجل من أصحابه رجلا وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك قال أبو غزوان قال فحلب له سبع شياه فشرب لبنها كله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل لك يا أبا غزوان أن تسلم قال نعم فأسلم فمسح النبي صلى الله عليه وسلم صدره فلما أصبح حلب له شاة واحدة فلم يتم لبنها فقال مالك يا أبا غزوان قال والذي بعثك بالحق لقد رويت قال إنك امرؤ لك سبع أمعاء وليس لك اليوم إلا معي واحد (10376) أبو غزوان آخر ذكر بن سعد أنه سمع بعضهم يكنى عتبة بن غزوان أبا غزوان والمعروف أن كنيته أبو عبد الله
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»