القسم الثالث (10150) أبو صحار السعدي كان رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشهد حنينا مع المشركين ثم أسلم ذكره أبو عبد الله بن الأعرابي في كتاب النوادر وقال قال السروجي قال أبو صحار السعدي سعد أبي بكر بن هوازن وقالت له زوجته ابتع لنا عهنا رخيصا فقال لهما كما أنت حتى تكون الجبال عهنا كما قال أخو قريش فتأخذي عهنا رخيصا قال ودعاه قومه إلى الاسلام بعد أن ظهر الاسلام فأبي وقال في يوم حنين ألا هل أتاك إن غلبت قريش * هوازن والخطوب لها شروط وقد تقدمت هذه الأبيات وجوابها في ترجمة بن وهب الأسدي قال ثم أسلم أبو صحار بعد ذلك وحسن إسلامه وجاور عبيد الله بن العباس بالبقيع وذكر له معه خبرا وأنشد له فيه مدحا وذكر قصته أيضا أبو عبد الله بن خالويه في كتابه القسم الرابع (10151) أبو صالح مولى أم هانئ تابعي شهير وهم بعض الرواة في حديث من طريقة فأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده وذكره من طريقة أبو نعيم في الصحابة وهو وهم فأخرج الحسن من طريق رزين عن ثابت عن أبي ثابت عن أبي صالح مولى أم هانئ أنها أعتقته قال وكنت أدخل عليها في كل شهر وكل شهرين دخلة فدخلت عليها يوما إذ دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا بن عم كبرت وثقلت وضعف عملي فهل من مخرج فقال أبشري يا بوان خير كثير احمدي الله مائة مرة تكون عدل مائة رقبة وكبري مائة تكون عدل مائة فرس مسرجة ملجمة في سبيل الله وسبحي مائة تكون عدل مائة بدنة مقلدة مثقلة وهللي
(١٨٨)