الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١٧٢
تقدم في عمرو بن عبد العزى ويقال اسمه سليم بن عبد العزى وأمه الخنساء الشاعرة وكان يسكن البادية ذكر الزبير بن بكار في ترجمة خالد بن الوليد قال وقال أبو شجرة بن عبد العزى السلمي في قتال خالد أهل الردة ولو سألت سلمى غداة مرامر * كما كنت عنها سائلا لو نأيتها وكان الطعان في لؤي بن غالب * غداة الجواء حاجة فقضيتها قال وقال أيضا ورويت رمحي من كتيبة خالد * وإني لأرجو بعدها أن أعمرا في أبيات قلت وإلى هذا البيت قصته مع عمر ذكرها المبرد في الكامل قال أتى أبو شجرة عمر يستحمله فقال له من أنت قال أنا أبو شجرة السلمي فقال يا عدو نفسه ألست القائل فذكر البيت ثم انحنى عليه بالدرة فهرب وركب ناقته وهو يقول قد ضن عنا أبو حفص بنائله * وكل مختبط يوما له ورق وإنما ذكرته في هذا القسم لان الخنساء أسلمت هي وأولادها كما سأبينه في ترجمتها وقال المرزباني يقال اسمه عمرو ويقال عبد الله بن عبد العزى بن قطن بن رياح بن عصر بن معيص بن خفاف بن امرئ القيس بن بهز بن سليم ويقال هو عمرو بن الحارث بن عبد العزى مخضرم كثير الشعر وله مع عمر خبر مشهور يعني خبره معه الماضي وله من أبيات في العباس بن مرداس يقول فيها وعباس يدب لي المنايا وما أذنبت إلا ذنب صخر وبقية خبره في عمرو بن عبد العزى من كتاب الردة للواقدي (10100) أبو شجرة الكندي اسمه معاوية بن محصن تقدم
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»