الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١٣٨
يا صاحب القبر السلام * على من حال دون لقائه القبر يا هاجري إذ جئت * زائره ما كان من عاداتك الهجر (9972) أبو الزبير مؤذن ببيت المقدس له إدراك وكان يؤذن في زمن عمر فأخرج أبو أحمد الحاكم في الكنى من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس قال جاءنا عمر بن الخطاب فقال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدم (9973) أبو الزهراء القشيري ذكره بن عساكر في الكنى فقال هو ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح دمشق وولي صلح أهل الثنية وحوران من قبل يزيد بن أبي سفيان في خلافة عمر ثم ساق من طريق سيف بن عمر في الفتوح قال وبعث يزيد بن أبي سفيان دحية بن خليفة الكلبي في خيل بعد فتح دمشق إلى تدمر وأبا الزهراء إلى الثنية وحوران يصالحونها على دمشق ووليا القيام على فتح ما بعثا إليه وكان أخو أبي الزهراء قد أصيبت رجله بدمشق يوم فتح دمشق فلما هاجى بنو قشير بني جعدة فخروا بذلك فأجابهم نابغة بني جعدة فذكر الشعر ثم قال سيف في قصة من شرب الخمر بدمشق وحدهم عمر وقال أبو الزهراء القشيري في ذلك صبري ولم أجزع وقد مات إخوتي ولست على الصهباء يوما بصابر رماها أمير المؤمنين بحتفها فخلانها يبكون حول المعاصر (9974) أبو زياد مولى آل دراج الجمحيين له إدراك أخرج مسدد في مسنده الكبير بسند صحيح عن خالد بن معدان عن أبي زياد مولى آل دراج قال لم أنس أن أبا بكر الصديق كان إذا قام إلى الصلاة أخذ بكفه اليمنى على الذراع اليسرى لازقا بالكوع وجوز بن عساكر أن يكون مولى ربيعة بن دراج ولم يسق نسب ربيعة هذا قلت وقد ذكرت ربيعة بن دراج وسقت نسبه في القسم الأول من حرف الراء
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»