الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١١٧
خلوت فحرك لسانك بذكر الله لأنك لا تزال في صلاة ما ذكرت ربك يا أبا رزين إذا أقبل الناس على الجهاد فأحببت أن يكون لك مثل أجورهم فالزم المسجد تؤذن فيه ولا تأخذ على أذانك أجرا وسنده ضعيف ووقع ذكره في حديث آخر ذكره العقيلي في الضعفاء في ترجمة محمد بن الأشعث أحد المجهولين فذكر من طريقه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال أبو رزين يا رسول الله إن طريقي على الموتى فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم قال قل السلام عليكم يا أهل القبور من المسلمين أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع وإنا إن شاء الله بكم لاحقون فقال أبو رزين يا رسول الله يسمعون قال يسمعون ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا قال يا أبا رزين ألا ترضى أن يرد عليك بعددهم من الملائكة قال العقيلي لا يعرف إلا بهذا الاسناد وهو غير محفوظ وأصل السلام المذكور على القبور يروى بإسناد صالح غير هذا (9899) أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر تقدم في الأسماء (9900) أبو رعلة القشيري يأتي في أم رعلة في النساء (9901) أبو رفاعة العدوي تميم بن أسد بفتحتين كذا سماه البخاري وقيل بن أسيد بالفتح وكسر السين وقيل بالضم مصغر قيل اسمه عبد الله الحارث قاله خليفة وغيره روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه حميد بن هلال وصلة بن أشيم العدويان البصريان وحديثه في صحيح مسلم من حديث حميد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر قصة في نزوله عن المنبر لأجله وتحديثه قال لما قال له رجل غريب يسأل عن دينه فأقبل عليه ونزل
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»