الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٦٧
ثم إن الضحاك عتب على أبي بن مالك في شئ بعد ذلك فقال يعاتبه أتنسى بلائي يا أبي بن مالك غداة الرسول معرض عنك أشوس يقودك مروان بن قيس بحبله ذليلا كما قيد الرفيع المخيس ذكر هذه القصة عمر بن شبة في أخبار المدينة أيضا بطولها قلت وأخو أبي بن مالك الذي أشير إليه بأنه يقول إنه فتى أهل المشرق اسمه نهيك بن مالك ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه جاهلي وكان يلقب منهب الرزق قال وكان قد قدم مكة بطعام ومتاع للتجارة فرآهم مجهودين فأنهب العير بما عليها قال وعاتبه خاله في إنهاب ماله بعكاظ فقال يا خال ذرني ومالي ما فعلت به * وما يصيبك منه إنني مودي إن نهيكا أبي إن خلائقه * حتى تبيد جبال الحرة السود فلن أطيعك إلا أن تخلدني * فانظر بكيدك هل تسطيع تخليدي الحمد لا يشترى إلا له ثمن ولن أعيش بمال غير محمود (7935) مري بالتصغير بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر هو خدرة الأنصاري الخدري عم أبي سعيد ذكره العدوي وقال شهد أحدا وقال الواقدي شهد أحدا وبيعة الرضوان وغاب عن خيبر فأسهم له رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وله ذكر في ترجمة سمرة بن جندب فإنه كان تزوج أمه فكان سمرة في حجره فلما استصغر سمرة يوم أحد كلم مري بن سنان النبي صلى الله عليه وسلم فيه فأجازه واستدرك بن فتحون () الميم بعدها ا (7936) مزرد بن ضرار بن سنان بن عمرو بن جحاش بن بجالة الغطفاني الثعلبي وقيل في سياق نسبه غير ذلك يقال اسمه يزيد ومزرد لقب بذلك لقوله
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»