الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٥١٧
وقال أبو عمر كان أفضل أولاد أبي سفيان وكان يقال له يزيد الخير وأمه أم الحكم زينب بنت نوفل بن خلف من بني كنانة يكنى أبا خالد وأمره أبو بكر الصديق لما قفل من الحج سنة اثنتي عشرة أحد أمراء الأجناد وأمره عمر على فلسطين ثم على دمشق لما مات معاذ بن جبل وكان استخلفه فأقره عمر قال بن مبارك في الزهد أنبأنا معمر عن بن طاوس عن أبيه قال رأى عمر يزيد بن أبي سفيان كاشفا عن بطنه فرأى جلدة رقيقة فرفع عليه الدرة وقال أجلدة كافر وقال أيضا أنبأنا إسماعيل بن عياش حدثني يحيى الطويل عن نافع سمعت بن عمر قال بلغ عمر بن الخطاب أن يزيد بن أبي سفيان يأكل ألوان الطعام فذكر قصة له معه وفيها يا يزيد أطعام بعد طعام والذي نفسي بيده لئن خالفتم عن سننهم ليخالفن بكم عن طريقتهم قال بن صاعد تفرد به بن المبارك قلت وإسماعيل ضعيف في غير أهل الشام روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر الصديق روى عنه أبو عبد الله الأشعري وعياض الأشعري وعبادة بن أبي أمية ولم يعقب من بيت أبي سفيان ولدا يقال انه مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وقال الوليد بن مسلم بل تأخر موته إلى سنة تسع عشرة بعد أن افتتح قيسارية (9286) يزيد بن السكن ذكره البخاري في الصحابة وقال بن حبان له صحبة وقال أبو عمر هو أخو زياد بن السكن روى قصة استشهاد أخيه (9287) يزيد بن السكن والد أسماء واسم جده رافع بن امرئ القيس بن زيد بن الأشهل الأنصاري الأشهلي ذكره بن سعد وقال استشهد هو وابنه عامر يوم أحد وكانت ابنته أسماء من المبايعات وقتل ابنه عمرو يوم الحرة
(٥١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 ... » »»