الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٤٨٥
من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم أنج الوليد بن الوليد والمستضعفين من المؤمنين ثم أفلت من أسرهم ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية ويقال انه مشى على رجليه لما هرب وطلبوه فلم يدركوه ويقال انه مات ببشر أبي عتبة قبل أن يدخل المدينة ويقال ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتمر خرج خالد من مكة حتى لا يرى المسلمين دخلوا مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم للوليد بن الوليد لو أتانا خالد لأكرمناه وما مثله سقط عليه الاسلام في عقد فكتب الوليد بذلك إلى خالد فكان ذلك سبب هجرته حكاه الواقدي أيضا وذكر الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك عن أبيه لما هاجر الوليد بن الوليد قالت أمه هاجر الوليد ربع المسافة فاشتر منها جملا وناقه واسم بنفس نحوهم تواقه قال وفي رواية عمي مصعب وارم بنفس عنهم ضياقه وفي شعرها اشعار بأنها أسلمت ولما مات الوليد قالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي ابنه عمه يا عين فابكي للوليد * بن الوليد بن المغيرة قد كان غيثا في السنين * ورحمة فينا منيرة ضخم الدسيعة ماجدا * يسمو إلى طلب الوتيرة مثل الوليد بن الوليد * أبي الوليد كفى العشيرة
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»