الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٤٦٧
عهدا وقال هذا وائل سيد الأقيال ثم نزل وائل الكوفة وعقبه بها وقال بن حبان كان بقية أولاد الملوك بحضرموت وبشر به النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته وأقطعه أرضا وبعث معه معاوية فقال له أردفني فقال لست من أرداف الملوك فلما استخلف معاوية قصده فتلقاه وأكرمه قال وائل فوددت لو كنت حملته بين يدي (9121) وائل بن أفلح يقال انها لقب أبي القيس أخرج بن خزيمة في صحيحه وابن منده من طريقه ثم من رواية يحيى بن أبي كثير عن عكرمة أن أبا قعيس وائل بن أفلح استأذن على عائشة الحديث وأخرج بن منده أيضا من رواية أبي حريز عن الحكم بن عيينة أن عراك بن مالك حدثه أن أفلح دخل على عائشة فاحتجبت منه وكانت امرأة وائل أبي القعيس قد أرضعت عائشة قال بن منده رواه شعبة وغيره عن الحكم عن عراك عن عروة عن عائشة أن أفلح أبا القعيس جاء يستأذن على عائشة الحديث قال وهذا هو الصواب قلت الذي يصح من رواية شعبة وغيره أن أفلح أخ لأبي القعيس فأبو القعيس ان كان اسمه وائلا صحت هذه الترجمة (9122) وائل بن رئاب بن حذيفة بن مهشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي له ولأخويه معمر وحبيب صحبة وقد أغفلهم أكثر من صنف في الصحابة وثبت ذكرهم في خبر قوي أخرجه الفاكهي ويعقوب بن شيبة والدارقطني وغيرهم من طريق حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال تزوج رئاب بن حذيفة السهمي أم وائل بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذيفة بن جمح فولدت له ثلاثة أولاد وائلا ومعمرا وحبيبا وماتت أمهم فورثها بنوها رباعها ومواليها قال فخرج بهم عمرو أي بن العاص إلى الشام فماتوا أي الثلاثة في طاعون عمواس فورثهم عمرو بن العاص وكان عصبتهم قال فلما رجع جاء بنو معمر وبنو حبيب يخاصمونه في ولاء مواليهما فقال عمر لأقضين بينكم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أحرز الولد فهو العصبة من كان قال فقضى لنا به عمر وكتب لنا به كتابا وفيه شهادة
(٤٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»