(8973) هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام (8988) هشام بن عامر بن أمية الأنصاري تقدم ذكره ونسبه في ترجمة والده روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه عند مسلم روى عنه سعيد بن جبير وحميد بن هلال وآخرون وأخرج بن المبارك في الزهد من طريق جعفر بن زيد قال خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم فذكر قصة فيها فحمل هو وهشام بن عامر فصنعا بهم طعنا وضربا وقتلا قال فقال العدو رجلان من العرب صنعا بنا هذا فكيف لو قاتلونا يعني فانهزموا قال فقيل لأبي هريرة ان هشام بن عامر ألقى بيده إلى التهلكة فقال أبو هريرة لا ولكنه التمس هذه الآية ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ويقال كان اسمه شهابا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم هشاما وكان نزل البصرة وعاش إلى زمن زياد
(٤٢٥)