وذكر البخاري في التاريخ والطبراني والخطيب من طريق سليمان بن عبد الرحمن عن خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن جده أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فدعاه إلى الاسلام فأسلم فمسح على رأسه ودعا له بالبركة وأنزله على يزيد بن أبي سفيان فلما جهز أبو بكر الجيش إلى جهة الشام خرج معهم فلم يرجع قال الخطيب تفرد به أبو سليمان (8946) هانئ بن هانئ ذكره الذهبي في التجريد وقال إن له في مسند بقي بن مخلد أربعة أحاديث انتهى وأنا أخشى أن يكون هو هانئ بن هانئ الراوي عن علي وعمارة وسأذكره في القسم الثالث إن شاء الله تعالى (8947) هانئ بن هبيرة بن أبي وهب القرشي المخزومي مات أبوه كافرا بعد فتح مكة وهو زوج أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي وبه كانت تكنى واختلف في اسمها كما سيأتي في النساء فحكى الزبير أن أم هانئ ولدت من هبيرة هانئا ويوسف وجعدة وأخرج بن سعد أن الاسلام فرق بينها وبين هبيرة وهرب هبيرة لما فتحت مكة فمات بعد ذلك كافرا وكانت ولدت له هانئا وجعدة وعمرا ويوسف وأخرج من طريق إسماعيل السدي عن أبي صالح مولى أم هانئ قالت خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم هانئ فقالت اني مؤتمة وبني صغار فلما أدرك بنوها عرضت نفسها عليه فقال أما الآن فلا لان الله تعالى أنزل عليه قوله اللاتي هاجرن معك ولم تكن من المهاجرات (8948) هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن ذهمان بن غنم بن دينار بن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلى البلوي أبو بردة بن نيار حليف الأنصار خال البراء بن عازب مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى وقيل اسمه الحارث وقيل مالك والأول أشهر
(٤١٠)