الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٣٧٣
وقال أبو عمر هو حليف لهم من بني الحارث بن كعب ذكره الطبراني في في الصحابة ولم يخرج له حديثا وقال بن منده ذكره البخاري في الصحابة وأخرج البغوي وابن السكن وأبو نعيم من طريق عبد العزيز بن القاسم بن عامر بن نمير بن خرشة عن جده عن نمير بن خرشة وكان أحد الوفد الأول من ثقيف قال أدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة فاستبشر الناس بقدومنا الحديث ولم يسم البغوي جد عبد العزيز وذكر في سياق الحديث اشتراطهم ما اشترطوه (8830) نمير بن أبي نمير الخزاعي ويقال الأزدي يكنى أبا مالك بولده مالك له حديث لم يروه غير عصام بن قدامة عن مالك عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة واضعا يده اليمنى على فخذه اليسرى هكذا ذكره بن عبد البر وأخرج الحديث أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه قال أبو عمر سكن البصرة وله حديث (8831) نميلة بن عبد الله بن فقيم بن حزن بن سيار بن عبد الله بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث الليثي ويقال له الكلبي نسبة لجده الاعلى وحيث يطلق الكلبي فإنما يراد به من كان من بني كلب بن وبرة قال بن إسحاق هو الذي قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح وكان النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دمه في قصة مشهورة وذكر بن هشام في زياداته في السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على خيبر وقال بن إسحاق في السيرة حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح وكان النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دمه لان هشام بن صبابة كان رجلا من الأنصار قتله خطأ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لمقيس بدية أخيه فأخذها ثم رصد قاتل هشام حتى قتله وارتد فلما كان يوم الفتح قتل مقيسا نميلة رجل من قومه وفي ذلك تقول أخت مقيس
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»