الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٣٢٧
(8690) صلى الله عليه وسلم نافع الرؤاسي جد علقمة تقدم ذكره في ترجمة عمرو بن مالك الرؤاسي (8691) نافع أبو طيبة الحجام يأتي في الكنى سماه محمد بن سهل بن أبي خيثمة في حديث عن محيصة بن مسعود أنه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طيبة فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن خراجه فقال لا تقربه فردد عليه فقال اعلف به الناضح واجعله في كرشه أخرجه بن السكن وابن قانع من رواية الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عفير الأنصاري عن محمد بن سهل وسيأتي مزيد لذلك في الكنى (8692) نافع مولى غيلان بن سلمة الثقفي أخرج البزار والبغوي من طريق بن لهيعة عن يزيد بن عروة عن غيلان بن سلمة أن نافعا كان عبدا لغيلان بن سلمة ففر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيلان مشرك ثم أسلم غيلان فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاءه لغيلان وروى بن سعد (8693) نافع غير منسوب ذكره البغوي في أثناء ترجمة نافع بن الحارث بن كندة والذي يظهر أنه غيره فقد قال بن سعد حدثنا خلف بن خليفة عن أبان بن بشير عن شيخ من أهل البصرة قال حدثنا نافع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في زهاء أربعمائة رجل فنزلنا على غير ماء فكأنه اشتد على الناس غذ أقبلت عنز تمشي حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحلبها فأروى الجند وروى وقال يا نافع املكها وما أراك تملكها قال فأخذت عودا فركزته في الأرض وربطت الشاة واستوثقت منها ونمت وناموا فلما استيقظت إذا الحبل محلول وإذ لا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الذي جاء بها هو الذي ذهب بها
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»