الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٢٩٣
تابعي أرسل حديثا فذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق حميد الطويل عنه أن رجلين اختصما في شئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل لكما في الشطر وأومأ بيده رواه البغوي بسند صحيح إلى حميد وقد ذكر بن أبي حاتم المغيرة المذكور في التابعين وقال روى عن بن عمر وكذا ذكره بن حبان في الثقات وروايته عن بن عمر عند النسائي (8628) المغيرة بن فلان أو فلان بن المغيرة المخزومي من بني مخزوم أخرج بن سعد في الطبقات عن أبي نعيم عن سعيد بن يزيد الأحمسي عن الشعبي حدثتني فاطمة بنت قيس أنها كانت تحت المغيرة بن فلان أو فلان بن المغيرة من بني مخزوم فذكر الحديث قلت وكأن راويه لم يحفظ اسمه فنسبه إلى جده الاعلى وتردد مع ذلك فقلبه فقال المغيرة بن فلان وكلاهما خطأ وإنما هو أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وقيل هو أبو حفص بن عمرو بن عمرو بن المغيرة وسيأتي في الكنى (8629) المغيرة بن عتبة بمثناة ثم موحدة بن النحاس بنون ومهملة تابعي أرسل حديثا فذكره بن فتحون في ذيل الاستيعاب ونقل عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يعلى بن يحيى المحاربي عن أبيه عن المغيرة بن عتبة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار وعلي رديفه فقال قل اللهم اغفر لي وارحمني اللهم تب علي لعلك تصيبك إحداهن قال بن فتحون وذكر سيف في الفتوح أن خالد بن الوليد استعمل عتبة والد المغيرة هذا فيمن استعمل من كماة الصحابة على اللهازم من بكر بن وائل يعني فإذا كان أبوه من الصحابة جاز أن يكون هو كذلك وهو كما قال لكن الواقع خلاف ذلك فإنه مذكور في طبقة صغار التابعين ممن روى عن كبار التابعين كموسى بن طلحة وكناه بذلك بن أبي حاتم وغيره الميم بعدها الفاء (8630) المفروق بن عمرو تقدم في القسم الثالث
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»