الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ١٦٤
وقلت سهيل خيرنا فاذهبوا به لأبنائه حتى تديروا الأمانيا وذكر له قصة في قتله عامر بن الملوح لما قتل عامر قتيلا من رهط مكرز وقد ذكر الزبير بن بكار قصة افتدائه سهيل بن عمرو وأنه قدم المدينة فقال اجعلوا القيد في رجلي مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء وأنشد له البيتين وله ذكر في صلح الحديبية في البخاري (8212) مكرم الغفاري أخرج بن منده من طريق عمرو بن أيوب الغفاري عن محمد بن معن عن أبيه عن جده عن نضلة بن عمرو الغفاري أن رجلا من غفار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال مهان قال بل أنت مكرم ووقع في رواية بن منده مهران وصوب أبو نعيم أنه مهان وهو كما قال (8213) مكرم آخر تقدم في ترجمة سعد القرظي أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلين من أسلم فقال من أنتما قالا نحن المهانان قال بل أنتما المكرمان (8214) مكرم آخر هو رفيق الذي قبله قد ذكر فيه (8215) مكنف بن زيد الخيل الطائي تقدم نسبه في ترجمة أبيه قال بن حبان كان أكبر ولد أبيه وبه كان يكنى أبوه واسلم وحسن إسلامه وشهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد وقال الواقدي في المغازي كان زيد الخيل من جديلة طي وكذلك عدي بن حاتم فثبت عدي بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم على إسلامه وقال البغوي في ترجمة حريث بن زيد الخيل يقال له أيضا الحارث وكان أسلم هو وأخوه مكنف وصحبا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدا قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد ثم لم يفرد مكنفا بترجمة فاستدركه بن فتحون ذكره الطبري والدارقطني
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»