صلى الله عليه وسلم فاختارت فراقه وكان يحبها وكان يمشي في طرق المدينة وهو يبكي واستشفع إليها برسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أتأمر قال لا بل أشفع قالت لا أريده وسيأتي شرح هذه القصة في ترجمة بريرة إن شاء الله تعالى (8191) مغيث مولى مالك بن أوس الأسلمي تقدم مع مولاه (8192) مغيث الأسلمي آخر يكنى أبا مروان يأتي حديثه في الكنى (8193) المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة تقدم نسبه مع أبيه ذكره أبو عمر في الصحابة وفي الموفقيات للزبير بن بكار أن المغيرة بن الأخنس هجا الزبير بن العوام فوثب عليه المنذر بن الزبير فضرب رجله فبلغ بذلك عثمان فغضب وقام خطيبا فذكر قصة وقال المرزباني في معجم الشعراء قتل يوم الدار مع عثمان وهو القائل لا عهد لي بغارة مثل السيل لا ينتهي عدادها حتى الليل (8194) المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب هو أبو سفيان الهاشمي يأتي في الكنى فإنه مشهور بكنيته (8195) المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب قال أبو عمر له صحبة وهو أخو أبي سفيان بن الحارث على الصحيح وقيل إن أبا سفيان هو المغيرة ولا يصح وتعقب بن الأثير هذا بأن أصحاب الأنساب كالزبير وابن الكلبي وغيرهما جزموا بأن أبا سفيان اسمه المغيرة ولم يذكروا له أخا يسمى المغيرة ولا يكنى أبا سفيان وكذا جزم البغوي بأن أبا سفيان اسمه المغيرة بن الحارث والله أعلم (8196) المغيرة بن رويبة ذكره بن قانع وأخرج من طريق سلمة بن صالح عن أبي إسحاق عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح ركعتين واستدركه بن فتحون وقال يحتمل أن يكون هو أخا عمارة بن رويبة
(١٥٥)