ذكره فيمن شهد العقبة وقيل إنه كان منافقا وإنه الذي قال يوم أحد لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا ها هنا وقيل إنه تاب وقد ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا (8138) معتب بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الزبير بن بكار أنه شهد هو وأخوه حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانا ممن ثبت وأقاما بمكة وأخرج بن سعد بسند له إلى العباس بن الفضل قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في الفتح قال لي يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لأراهما فقلت تنحيا مع من تنحى من مشركي قريش قال اذهب فائتني بهما قال فركبت إلى عرفة فأتيتهما فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو كما فركبا معي سريعين فدعاهما إلى الاسلام فأسلما وبايعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي وأخرج الطبراني من وجه آخر إلى علي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح بين عتبة ومعتب يقول للناس هذان أخواي وابنا عمي فرحا بإسلامهما استوهبتهما من الله فوهبهما لي ويجمع بأنه دخل المسجد بينهما بعد أن أحضرهما العباس (8139) معتكد بن مهلهل بن دثار الجني وكان ممن أسلم من الجن وله قصة أوردها الخرائطي في كتاب الهواتف وقد ذكرتها في ترجمة رافع بن عمير (8140) معتمر الكناني والدحنش بفتح المهملة والنون بعدها معجمة ذكره بن السكن والطبراني في الصحابة وأخرجا من طريق صالح بن عمر الواسطي عن إسماعيل بن أبي خالد عن حنش بن المعتمر عن أبيه قال كان النبي
(١٣٨)