الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٥٥٦
عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن عبد الله بن مسعود قال فأتيته يعني النبي صلى الله عليه وسلم وعنده مالك الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول يا أيها الرسول إني امرؤ قسم لي من الجمال ما قد ترى فما أحب ان أحدا فضلني بشراكين فما فوقهما أفمن البغي هو قال لا ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس أخرجه أبو يعلى وقال بن منده أنبأنا أبو يزن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عنبر بن عبد العزيز بن السفر عن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن قال وكتبته من كتاب آدم منه ذكر انه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عمي أبو رخى أحمد بن حسن حدثنا عمي أحمد بن عبد العزيز سمعت أبي وعمي يحدثان عن أبيهما عن جدهما عفير بن زرعة هذا الكتاب فذكره وفيه فإذا جاءكم رسلي فأمركم بهم خيرا معاذ بن جبل وعبد الله بن زيد ومالك بن عبدة وعقبة بن مر ومالك بن مزرد وأصحابهم وفيه وان مالك بن مزرد الرهاوي قد حدثني انك قد أسلمت من أول حمير وانك قاتلت المشركين فابشر بخير وآمرك بحمير خيرا فلا تحزنوا ولا تجادلوا وان مالكا قد بلغ الخبر وحفظ الغيب فأمرك به خيرا وسلام عليكم واخرج البغوي من طريق مجالد بن سعيد قال لما انصرف مالك بن مرارة الرهاوي إلى قومه كتب معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيكم به خيرا فإنه منظور إليه قال فجمعت له همدان ثلاث عشرة ناقة وستة وسبعين بعيرا (7701) مالك بن مرارة من بني النباش بن زرارة التميمي والد هند بن أبي هالة كذا رأيته في نسخة قديمة من معجم البغوي ونسبه إلى الزبير عن المؤمل والذي ذكره الزبير ان اسم أبي هالة مالك بن زرارة بن النباش وقد تقدمت الإشارة إليه (7702) مالك بن موضحة الأنصاري
(٥٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 561 ... » »»