فذكر القصة وفي آخرها فما أفاق خطر الا بعد ثلاثة وهو يقول لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد نطق عن مثل نبوة وانه ليبعث يوم القيامة أمة وحده وأخرجه أبو سعد في شرف المصطفى من هذا الوجه قال أبو عمر إسناده ضعيف لو كان فيه حكم لما ذكرته لان رواته مجهولون وعمارة بن زيد اتهموه بوضع الحديث ولكنه في علم من اعلام النبوة والأصول لا تدفعه بل تشهد له وتصححه قلت يستفاد من هذا انه تجوز رواية الحديث الموضوع ان كان بهذين الشرطين الا يكون فيه حكم وان تشهد له الأصول وهو خلاف ما نقلوه من الاتفاق على عدم جواز ذلك ويمكن ان يقال ذكر هذا الشرط من جملة البيان اللام بعدها الياء (7579) ليث الله هو حمزة بن عبد المطلب وقع ذلك في شعر أبي سنان بن حريث كما سيأتي في الكنى والمشهور انه أسد الله (7580) ليث بن جثامة الكناني الليثي أخو الصعب بن جثامة تقدم نسبه في أخيه قال المرزباني في معجم الشعراء مخضرم وقرأت بخط العلامة رضى الدين الشاطبي في هامش الترجمة انه قرأ في انساب مصر ليحيى بن ثوبان اليشكري ما نصه وولد جثامة بن قيس صعبا وليثا ومحلما وأمهم فاختة بنت حرب أخت أبي سفيان شهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقعة خيبر (7581) ليث هو أحد ما قيل في اسم أبي هند الداري وتأتي ترجمته في الكنى (7582) ليشرح بكسر أوله وسكون التحتانية وفتح المعجمة والراء وآخره حاء مهملة بن لحى بن مخمر أبو مخمر الرعيني قال بن يونس شهد فتح مصر ولا يعرف له رواية ونقل بن منده عن بن يونس وأنه قال له ذكر في الصحابة
(٥١٢)