ذكر ذلك أبو سعيد النيسابوري في شرف المصطفى وقال بن منده له صحبة ولا تعرف له رواية وقال الواقدي كان يمسك دابة النبي صلى الله عليه وسلم عند القتال يوم خيبر وقال البلاذري يقال انه مات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مملوك واخرج البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فذكر الحديث في الترهيب من الغلول وحكى البخاري لخلاف في كافه هل هي بالفتح أو الكسر ونقل بن قرقول انه يقال بفتح الكافين وبكسرهما ومقتضاه ان فيه أربع لغات وقال النووي إنما الخلاف في الكاف الأولى واما الثانية فمكسورة جزما (7416) كريب بن أبرهة يأتي في القسم الثالث (7417) كرز بن سامة قال أبو نعيم بالتصغير أكثر وقال أبو نعيم هو من بني عامر بن لؤي قال بن السكن له صحبة واخرج من طريق الرحال بن المنذر العامري حدثنا أبي عن أبيه عن كريز بن سامة وكان قد وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان النابغة الجعدي قال أتينا رسول الله إذ قام بالهدى الأبيات فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يفضض الله فاك قال فاتت عليه عشرون ومائة سنة كلما سقطت له سن نبتت له أخرى وأخرج أبو نعيم من هذا الوجه حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عقد راية
(٤٣٩)