الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٤٢٧
عميق من كورة بيت جبرين قال عبدان هذا إسناده مجهول واستدركه أبو موسى (7393) كثير بن شهاب بن الحصين بن يزيد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب أبو عبد الرحمن المازني نزيل الكوفة ويقال انه الذي قتل الجالينوس يوم القادسية قال بن عساكر يقال ان له صحبة وقال بن سعد قتل جده الحصين في الردة فقتل ابنه شهاب قاتل أبيه وساد كثير بن شهاب مذحج وروى عن عمر قال بن عبد البر في صحبته نظر وقال بن الكلبي كان كثير بن شهاب موصوفا بالبخل الشديد وقد رأس حتى كان سيد مذحج بالكوفة وولى لمعاوية الري وغيرها وقال المرزباني في ترجمة عبد الله بن الحجاج بن محصن كان شاعرا فاتكا ممن شرب فضربه كثير بن شهاب وهو على الري في الخمر فجاء ليلا فضربه على وجهه ضربة أثرت فيه وذلك بالكوفة وهرب فطلبه عبد الملك بن مروان فقال في ذلك شعرا وأمنه عبد الملك بعد ذلك وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال البخاري سمع عمر لم يزد وقال بن أبي حاتم عن أبيه تابعي وقال أبو زرعة كان ممن فتح قزوين واخرج بن عساكر من طريق جرير عن حمزة الزيات قال كتب عمر إلى كثير بن شهاب مر من قبلك فليأكلوا الخبز الفطير بالجبن فإنه أبقى في البطن قلت ومما يقوي ان له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون الا الصحابة وكتاب عمر رضي الله عنه إليه بهذا يدل على أنه كان أميرا وروينا في الجعديات للبغوي عن علي بن الجعد عن شعبة عن أبي إسحاق سمعت قرظة بن أرطاة يحدث عن كثير بن شهاب سألت عمر عن الجبن فقال إن الجبن
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»