الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٤١٤
للطبراني وغيرها وطرقه كلها ضعيفة فمنها ما أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زيادات الزهد من طريق خلف بن أعين قال لما قدم وفد بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم ما فعل قس بن ساعدة الأيادي قالوا مات يا رسول الله قال كأني أنظر إليه في سوق عكاظ على جمل احمر الحديث وذكر الجاحظ في كتاب البيان والتبيين قسا وقومه وقال إن له ولقومه فضيلة ليست لاحد من العرب لان رسول الله صلى الله عليه وسلم روى كلامه وموقفه على جملة بعكاظ وموعظته وعجب من حسن كلامه وأظهر تصويبه وهذا شرف تعجز عنه الأماني وتنقطع دونه الآمال وانما وفق الله ذلك لقس لاحتجاجه للتوحيد ولاظهاره الاخلاص وايمانه بالبعث ومن ثم كان قس خطيب العرب قاطبة ومنها ما أخرجه بن شاهين من طريق بن أبي عيينة المهلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال لما قدم أبو ذر على النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا ذر ما فعل قس بن ساعدة قال مات يا رسول الله قال رحم الله قسا كأني انظر إليه على جمل أورق تكلم بكلام له حلاوة لا أحفظه فقال أبو بكر انا أحفظه قال أذكره فذكره وفيه الشعر وفيه فقال رجل من القوم رأيت من قس عجبا كنت على جبل بالشام يقال له سمعان في ظل شجرة إلى جنبها عين ماء فإذا سباع كثيرة وردت الماء لتشرب فكلما زار منها سبع على صاحبه ضربه قس بعصا وقال كف حتى يشرب الذي سبق قال فتداخلني لذلك رعب فقال لي لا تخف ليس عليك بأس القاف بعده الطاء (7356) قطبة بن جزي فرق أبو عمر بينه وبين قطبة بن قتادة وهو واحد ويكنى أبا الحويصلة وقد تقدم في الأول والراوي المذكور في الموضعين واحد وهو مقاتل بن معدان وقد بينت وهم بن أبي حاتم فيه هناك القاف بعدها العين (7357) القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ذكره بن عبد البر وقال روى حديثين أحدهما تمعددوا واخشوشنوا والثاني مر بقوم ينتضلون فقال ارموا فان أباكم كان راميا
(٤١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 ... » »»