الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٣٨٤
النبي صلى الله عليه وسلم هل عند قومك من منعة قال له قيس نحن امنع العرب وقد خلفت في الحي فارسا مطاعا يكنى أبا يزيد واسمه قيس بن عمرو فاكتب إليه حتى أوافيك انا وهو فذكر قصة طويلة وقد تقدم قيس بن مالك وهو في الظاهر جد هذا وفي ثبوت ذلك بعد والذي يظهر انه واحد اختلف في اسمه ونسبه وقد قيل إن صاحب هذه القصة هو نمط بن قيس وقيل مالك بن نمط والله أعلم (7261) قيس بن هنام بنون ثقيلة ذكره العسكري في الصحابة وقيل إنه المذكور في القسم الأخير وأظنه عيره (7262) قيس بن الهيثم السلمي وقيل السامي بالمهملة ذكره البخاري وقال له صحبة روى عنه عطية الدعاء وهو جد عبد القاهر بن السري وكذا قال بن أبي حاتم وقال بن منده ذكره البخاري في الوحدان من الصحابة ولم يذكر له حديثا وقال أبو نعيم ذكره أبو أحمد العسال في التابعين من أهل البصرة (7263) قيس بن أبي وديعة بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سوادة بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري ويقال هو قيس بن وهرز الفارسي الأنباري حليف الأنصار ذكره الحاكم واخرج عن محمد بن العباس الضبي عن محمد بن عبد الله القيسي أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى بن قيس بن أبي وديعة إلى آخر النسب قال وحدثنا محمد بن العباس قال سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد يقول سمعت أحمد بن محمد بن داود بن مقرن بن قيس بن أبي وديعة يقول سمعت أبي وعمي يحدثان عن جدي أخبرني أبي عن أبيه قيس بن أبي وديعة انه قدم مع العاقب من نجران في الوفد فدعاهم إلى الاسلام فلم يسلم العاقب ورجع فاما قيس بن أبي وديعة فمرض فأقام بالمدينة نازلا على سعد بن عبادة فعرض عليه الاسلام فاسلم ورجع إلى حضرموت وشهد قتال الأسود العنسي ثم انصرف إلى المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وعداده في الأحرار الذين قاتلوا الحبشة مع سيف بن ذي يزن وكان اسم والده وهرز وأبو وديعة كنيته قال وقدم خراسان مع
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»