الأوزاعي حدثني حسان بن عطية حدثني نافع عن بن عمر قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح الكعبة ومعه بلال وعثمان بن شيبة فاغلقوا عليهم الباب الحديث كذا وقع فيه والصواب عثمان بن طلحة وقد تقدم بيانه (6775) عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي التميمي أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة وتبعه أبو موسى في الذيل وروى من طريق مسند أبي حنيفة جمع أبي محمد الحارثي عن أبي حنيفة عن محمد بن المنكدر عن عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد الله قال تذاكرنا لحم صيد يصيده الحلال فيأكله المحرم ورسول الله صلى الله عليه وسلم نائم حتى ارتفعت أصواتنا الحديث قال عبد الله رواه عن أبي حنيفة خمسة عشر رجلا من أصحابه قال أبو موسى هو مرسل خطأ وقال بن الأثير لا خلاف في أن عثمان هذا ليس بصحابي لان أباه محمدا قتل يوم الجمل وهو شاب فكيف يكون ابنه في حجة الوداع ممن يناظر في الاحكام فهذا سقط منه شئ قلت لو راجع مسند الحارثي لاستغني عن هذا الاستدلال وعرف موضع الغلط فان الذي في النسخ الصحيحة منه عثمان بن محمد عن طلحة بن عبيد الله فتصحفت عن فصارت بن فنشأ هذا الغلط ثم إن الحديث مشهور من حديث طلحة أخرجه مسلم والنسائي وأحمد والدارمي وابن خزيمة وغيرهم من طريق بن جريج عن بن المنكدر عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان عن طلحة فخالفه أبو حنيفة في شيخ بن المنكدر فان كان لحفظه فلعل لابن المنكدر فيه شيخين والمناظر في هذه المسألة طلحة لا عثمان فإنه الراوي عنه كذلك والله أعلم (6776) عثمان الداري ذكره بن شاهين وهو محرف فاخرج من طريق أبي اليمان عن صفوان بن عمرو عن سليم عن عامر عن عثمان الداري سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
(٢٠١)