وروى أبو داود وغيره من طريق بن أبي أسيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث وفيه فضل المعوذتين وقل هو الله أحد وأن من قالها حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات يكفي من كل شئ وأخرجه البخاري في التاريخ والنسائي من طريق زيد بن أسلم عن معاذ وأورده من وجهين عن معاذ بن عبد الله عن أبيه عن عقبة بن عامر وله عن عقبة طرق أخرى عند النسائي وغيره مطولا ومختصرا ولا يبعد أن يكون الحديث محفوظا من الوجهين فإنه جاء أيضا من حديث بن عابس الجهني ومن حديث جابر بن عبد الله الأنصاري ولعبد الله بن خبيب عند البغوي حديث آخر بسند ضعيف (4669) عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة الخزاعي والد طلحة الطلحات قال أبو عمر لا أعلم له صحبة وكان كاتبا لعمر بن الخطاب على ديوان البصرة وأمه حبيبة بنت أبي طلحة من عبد الدار وشهد وقعة الجمل مع عائشة فقتل وكان أخوه عثمان مع علي قلت ذكره بن الكلبي وسمى أمه ولم يذكر لأبويه إسلاما واستكتاب عمر له يؤذن بأن له صحبة وقد ذكر ذلك بن دريد في أماليه بسنده إلى مجالد بن سعيد (4670) عبد الله بن خمير تقدم في عبد الله بن الحمير (4671) عبد الله بن خنيس يأتي في عبد الرحمن (4672) عبد الله بن أبي خولي ذكره بن الكلبي وغيره فيمن شهد بدرا وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة أخيه خولي (4673) عبد الله بن خيثمة الأوسي أخو سعيد بن خيثمة قال بن الجعابي شهد أحدا ووحده أبو موسى مع الذي بعده ورد ذلك بن الأثير لكن الصواب أن عبد الله ولد سعيد بن خيثمة لا أخوه
(٦٥)