وقد اختلف في إسلام ملاعب الأسنة فعلى هذا فيكون عمرو بن مالك نسب إلى جده ووقع في التجريد في هذه الترجمة والأصح أن ملاعب الأسنة مالك بن عمرو وهذا الذي قال إنه الأصح ليس بصحيح وإنما هو عامر بن مالك (5963) عمرو بن مالك بن عميرة بن لأي الأرحبي يكنى أبا زيد ذكر الرشاطي أن قيس بن نمط لما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وصفه بأنه فارس مطاع فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع بعد الهجرة إلى مكة فصادف النبي صلى الله عليه وسلم قد رحل إلى المدينة ثم وفد في حجة الوداع على النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الهمداني في الإكليل (5964) عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد بموحدة وجيم مصغرا بن رؤاس بضم أوله والهمزة وآخره مهملة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قال البخاري وابن السكن يعد في الكوفيين زاد بن السكن روى عنه طارق بن علقمة بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس وكان حميد وبجيد شريفين بخراسان وقال بن السكن له صحبة ولأبيه صحبة وقال أبو عمر وفد عمرو بن مالك بن قيس مع أبيه فأسلما وقال تبعا لابن السكن وقد قال قوم إن الصحبة لأبيه وأخرج بن أبي عاصم في الوحدان وابن أبي خيثمة في التاريخ وابن السكن عنه جميعا عن عبد الرحمن بن مطرف قال حدثنا بن عمي وكيع بن الجراح عن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن نافع جد علقمة قال كنت في القوم فأتى عمرو بن مالك الرؤاسي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى قومه فدعاهم فأبوا أن يجيبوه حتى يدركوا بثأرهم من بني عقيل فأتوهم فأصابوا منهم رجلا فاتبعهم بنو عقيل فقاتلوهم وفيهم رجل يقال له ربيعة بن المنتفق يقول في رجز له أقسم لا أطعن إلا فارسا * إذا القيام ألبسوا القلانسا فقام رجل من القوم يحرضهم فحمل المحرش بن عبد الله الرؤاسي فاطعنا طعنتين
(٥٥٩)