الإصابة - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٤٩٧
عمرو بن أمية الدوسي دخلت المسجد الحرام فلقيني رجال من قريش فقالوا إياك أن تلقى محمدا أو تسمع مقالته فيخدعك فذكر الحديث في إسلامه (5785) عمرو بن أنس الأنصاري من بني عوف بن الخزرج ذكره الباوردي وأخرج من طريق عبيد الله بن أبي رافع أنه ذكره في البدريين الذين شهدوا صفين والاسناد ضعيف (5785) عمرو بن الأهتم بن سمي بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري أبو نعيم ويقال أبو ربعي واسم أبيه الأهتم سنان تقدم له ذكر في ترجمة الزبرقان بن بدر وكان عمرو خطيبا جميلا بليغا شاعرا شريفا في قومه قيل هو القائل ألم تر ما بيني وبين بني عامر * من الود قد بالت عليه الثعالب فأصبح ما في الود بيني وبينه * كأن لم يكن ذا الدهر فيه عجائب إذا المرء لم يحببك إلا تكرها * بدا لك من أخلاقه ما يغالب الأبيات والأصح أنها لأبي الأسود الدؤلي ومن شعر عمرو بن الأهتم ذريني فإن البخل يا أم مالك لصالح أخلاق الرجال سروق لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق وكان يقال لشعره الحلل المنشرة وهو القائل يخاطب الزبرقان ظللت مفترش الهلباء تشتمني عند النبي فلم تصدق ولم تصب إن تبغضونا فإن الروم أصلكم والروم لا تملك البغضاء للعرب
(٤٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 492 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 ... » »»