الإصابة - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٢٢٥
له ولولده الحارث صحبة تقدم بيان ذلك في الحارث وقال الأموي في المغازي أطعم النبي صلى الله عليه وسلم من تمر خيبر عشرين وسقا قال بن فتحون ما أدري عني الدوسي أو غيره (5042) عبد الله الأكبر بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزي بن قصي القرشي الأسدي أمه زينب بنت شيبة بن ربيعة ولأبيه ولعميه عبد الله ويزيد صحبة وسيأتي في ترجمة أبيه أنه أسلم يوم الفتح وقتل أبوه زمعة ببدر كافرا وقتل عبد الله هذه يوم الدار قال أبو موسى أورده بعض أصحابنا من رواية يحيى بن عبد الله بن الحارث عنه قال لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح قال سعد بن عبادة ما رأينا من نساء قريش ما كان يذكر من الجمال فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنك رأيتهن وقد أصبن بآبائهن وأبنائهن الحديث قال ولا يصح صحبته لان أباه يروي عن بن مسعود انتهى ولم أر لأبيه رواية عن بن مسعود ولو كانت لم تكن دالة على أن لا صحبة لولده ثم قال أبو موسى لو ثبت فلعله كان قبل الحجاب وإلا فهو منكر قلت الحجاب كان قبل الفتح بمدة فلعل رؤية سعد لهن كانت عن غير قصد والعلم عند الله تعالى وأما عبد الله الأصفر بن وهب بن زمعة فتابعي ثقة وحديثه عند الترمذي وغيره وذكر الزبير بن بكار عنه أنه خرج إلى معاوية طالبا بدم أخيه عبد الله بن وهب الأكبر فقال له معاوية إنه قتل في فتنة واختلاط وأعطاه دية وذكر المرزباني في معجم الشعراء أنه قال يوم الدار آليت جهدي لا أبايع بعده إماما * ولا أدعي إلى قول قائل ولا أبرح البابين ما هبت الصبا * بذي رونق قد أخلصت بالضآبل
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»