الإصابة - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٢٠٠
وقال أبو نعيم كان سادس من أسلم وكان يقول أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة أخرجه البخاري وهو أول من جهر بالقرآن بمكة ذكره بن إسحاق عن يحيى بن عروة عن أبيه وقال النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن يقرا القرآن غضا كما نزل فليقرأ على قراءة بن أم عبد وكان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحمل نعليه وقال علقمة قال لي أبو الدرداء أليس فيكم صاحب النعلين والسواك والوساد يعني عبد الله وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك على أن ترفع الحجاب وتسمع سوادي حتى أنهاك أخرجهما أصحاب الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمسكوا بعهد بن أم عبد أخرجه الترمذي في أثناء حديث وأخرج الترمذي أيضا من طريق الأسود بن يزيد عن أبي موسى قال قدمت أنا وأخي من اليمن وما نرى بن مسعود إلا أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم وعند البخاري في التاريخ بسند صحيح عن حريث بن ظهير جاء نعي عبد الله بن مسعود إلى أبي الدرداء فقال ما ترك بعده مثله وقال البخاري مات قبل قتل عمر وقال أبو نعيم وغيره مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وقيل مات سنة ثلاث وقيل مات بالكوفة والأول أثبت وعن عبد الرحمن بن زيد النخعي قال أتينا حذيفة فقلنا حدثنا بأقرب الناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم هديا ودلا نلقاه فنأخذ عنه ونسمع منه قال كان أقرب الناس هديا ودلا وسمتا برسول الله صلى الله عليه وسلم بن مسعود لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن بن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفى أخرجه الترمذي بسند صحيح وأخرج من طريق الحارث عن علي رفعه لو كنت مؤمرا أحدا بغير مشورة لأمرت بن أم عبد
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»