والصواب الأسدي وجزم أبو عمر مرة أنه سلمي حالف بني أسد فهذا أشبه وقد أزال البلاذري الاشكال فنقل عن بن الكلبي أنه من بني حجر بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان وأنهم حلفاء بني غنم بن دودان بن أسد قال وكان الواقدي يقول إنهم سلميون قال البلاذري والأول أثبت قال إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق في المغازي تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالا وادعت بنو غنم بن دودان هجرة نسائهم ورجالهم منهم صفوان بن عمرو وشهد صفوان أحدا ولم يشهد بدرا وشهدها إخوته ثقف ومالك ومدلاج كذا قال بن إسحاق وقال بن الكلبي شهد الأربعة بدرا (4103) صفوان بن غزوان الطائي روى العقيلي في الضعفاء في ترجمة الغار بن جبلة من طريق إسماعيل بن عباس عن الغار بن جبلة عن صفوان بن غزوان الطائي أن رجلا كان نائما مع امرأته فقامت فأخذت سكينا وجلست على صدره ووضعت السكين على حلقة وقالت له طلقني وإلا ذبحتك فطلقها ثلاثا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا قيلولة في الطلاق وأخرجه من طريق محمد بن جبير عن الغار بن جبلة عن صفوان الأصم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن امرأتي وضعت السكين على بطني قال فذكر نحوه [ونقل عن البخاري أن الغار بن جبلة حديثه منكر (4104) صفوان بن قتادة يأتي خبره في ترجمة ولده عبد الرحمن بن صفوان (4105) صفوان بن قدامة التميمي المزني من بني امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم قال بن السكن يقال له صحبة حديثه في البصريين وروى الطبراني عن موسى بن هارون عن موسى بن ميمون بن موسى المزني عن
(٣٥٤)