وأورد بن منده من طريق يحيى بن العلاء عن إسحاق بن عبد الله عن إسماعيل بن إبراهيم بن عباد بن شيبان عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ألا أنكحك أميمة بنت ربيعة بن الحارث قال بلى قال وأنكحتكها ولم يشهد من وجه آخر عن يحيى بن العلاء عن إسماعيل به بغير واسطة إسحاق وكذا أخرجه بن قانع في ترجمة شيبان لكن وقع عنده أمامة بنت عبد المطلب نسبها لجد أبيها ورواه سعية عن يحيى بن العلاء عن رجل عن إسماعيل بن إبراهيم عن رجل من بني سليم قال خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمامة وأخرجه بن السكن من طريق يزيد بن عياض عن إسماعيل بن إبراهيم بن سنان عن أبيه عن جده بنحوه وكذا وقع عنده سنان وقد أخرجه أبو نعيم والظاهر أنه تصحيف فقد ذكر الطبري في تاريخه في سنة ثمان لخمس ليال بقين من رمضان هدم خالد بن الوليد العزي ببطن نخلة صنم لبني شيبان بطن من بني سليم حلفاء بني هاشم وظاهر هذه الروايات في أن الصحبة لعباد ومنهم من أعاد الضمير لإبراهيم فجعل القصة لشيبان كما تقدم في القسم الأول من الشين المعجمة وقال بن السكن روى محمد بن أبي حميد عن إسماعيل بن إبراهيم عن أبيه عن جده حديثا آخر ولم يسمه (4486) عباد بن شيبان الأنصاري السلمي بفتحتين والد أبي هريرة يحيى بن عباد تقدم ما يتعلق به في ترجمة شيبان في الشين المعجمة وذكره البخاري في التابعين وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها والصواب المغايرة بينهما (4487) عباد بن عبد العزي بن محصن بن عقيدة بن وهب بن الحارث بن جشم بن لؤي بن غالب كان يلقب بالخطيم لأنه ضرب على أنفه يوم الجمل
(٥٠٠)