ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا وقال أبو عمر شهد أحدا وما بعدها ومات هو وأخوه حصين سنة إحدى وثلاثين وقيل سنة اثنتين وقيل سنة ثلاث وقال بن أبي حاتم ليست له رواية قلت قد ذكر بن مندة له رواية لكن في السند جعفر بن عبد الواحد الهاشمي وهو متروك عند البغوي من طريق سليمان بن محمد الأنصاري عن رجل من قومه يقال له الضحاك كان عالما أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الطفيل بن الحارث وسفيان بن قيس بن الحارث (4267) الطفيل بن الحارث الأزدي يأتي في الطفيل بن عمرو (4268) الطفيل بن زيد الحارثي له وفادة قال بن الكلبي عن عوانة قال عمر لجلسائه هل فيكم أحد وقع له خبر من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية فقال طفيل بن زيد الحارثي وكان قد أتت عليه ستون ومائة سنة نعم يا أمير المؤمنين وكان المأمون بن معاوية على ما بلغك من كهانته فذكر الحديث في إنذاره بالنبي صلى الله عليه وسلم وقوله يا ليت أني ألحقه وليتني لا أسبقه قال وكان نصرانيا قال الطفيل فأتانا خبر النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بتهامة فقلت يا نفس هذا ذاك الذي أنذر به المأمون قال ومن أحب الأيام إلي أن وفدت فأسلمت رواه أبو موسى في الذيل من طريق أبي سعيد النقاش بسنده إلى بن الكلبي (4269) الطفيل بن سخبرة الأزدي حليف قريش ويقال الطفيل بن الحارث بن سخبرة ويقال الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة قال بن حبان له صحبة وقال بن السكن يقال له صحبة وأما الذي روى عنه الزهري فليست له صحبة كذا قال وقد روى حماد بن سلمة عن الطفيل بن سخبرة عن القاسم عن عائشة حديث
(٤٢١)