الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٢٣
[(3738) سويد بن كراع العقيلي يقال كراع أمه واسم أبيه سويد وقيل عمرو مخضرم وكان قديما خطب أم جرير الشاعر ثم عمر إلى أن حكم بين جرير والفرزدق وكان شاعرا محكما وهو القائل يخاطب عثمان بن عفان فإن تزجراني يا بن عفان ازدجر * وإن تدعاني احم عرضا ممنعا [الطويل] ذكره المرزباني] (3739) سويد مولى عتبة بن غزوان له إدراك وكان مع مولاه في ولايته على البصرة ووفد معه على عمر فرده على البصرة فلما بلغ عتبة قال اللهم لا تردني إليها فمات في الطريق فرجع سويد إلى عمر يخبره بوفاته فكان ذلك سنة ست عشرة السين بعدها الياء (3740) سياه الفارسي قال المدائني في المكايد وكان سياه وأساورة أسلموا مع أبي موسى فقال أبو موسى لسياه ما أنت وأصحابك كما كنا نظن فذكر قصته في تحيله في فتح الحصن في حصار تستر وأن صاحبها كتب على لسانه يطلب الأمان ورمى بها في عسكر أبي موسى فقرأ سياه الكتاب على أبي موسى فكتب له أمانا في نشابة فحضر فأدخله فذكر القصة في فتح المدينة (3741) سيرين أبو عمرة والد محمد وإخوته أدرك الجاهلية وسبي في خلافة أبي بكر روى بن المقبري في فوائده من طريق أبي إسحاق حدثني صالح بن كيسان أن خالد بن الوليد مر حتى نزل بعين التمر فأصاب سبيا منهم سيرين أبو عمرة وذكره البخاري تعليقا ووصله إسماعيل بن إسحاق في الاحكام من طريق بن جريج عن عمرو بن دينار عن عطاء عن موسى بن أنس أن سيرين سأل أنسا المكاتبة وكان كثير المال فأبى فانطلق إلى عمر فقال كاتبة فأبى فضربه عمر بالدرة وتلا عمر فكاتبوهم أن علمتم فيهم خيرا [النور 33] [وأخرج البيهقي في المعرفة من طريق معاذ بن معاذ حدثنا علي بن سويد بن
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»