الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٣٥
على القوم فقال حدثني سليط وكان أخو ميمونة من الرضاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى عليه أمة من الناس شفعوا إليه قلت اختلف الناس في إسناده فقيل عن سليط عن ميمونة وقيل عن عبد الله بن سليك عن ميمونة وهو في النسائي (3430) سليط بن حرملة يأتي في سويبط (3431) سليط بن سفيان بن خالد بن عوف الأسلمي قال أبو عمر هو أحد الثلاثة الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طلائع في آثار المشركين يوم أحد وله ذكر في ترجمة مالك بن عوف الخزاعي (3422) سليط بن سليط بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر القرشي العامري بن أخي سهيل بن عمرو سيأتي ذكر والده وذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة فقال وهاجر سليط بن عمرو وامرأته أم يقظة بنت علقمة فولدت له هناك سليط بن سليط وشهد سليط مع أبيه اليمامة فاستشهد وقال أبو معشر بل عاش بعد ذلك قال أبو عمر هذا أصوب لان عمر حصلت له حلل فقال دلوني على فتى هاجر هو وأبوه فدلوه عليه وقال الزبير بن بكار كانت عند عمر حلة زائدة عما كسا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دلوني على فتى هاجر هو وأبوه فقالوا بن عمر فقال بن عمر هوجر به ولكن سليط بن سليط فكساه إياها قلت وهذه القصة رواها عمر بن شبة وغيره من طريق بن سيرين عن كثير بن أفلح أن عمر كان يقسم حللا فوقعت له حلة حسنة فقيل له أعطها بن عمر فقال إنما هاجر به أبواه سأعطيها للمهاجر بن المهاجر سليط بن سليط أو سعيد بن عتاب قلت اتفق الأكثر على أن أباه استشهد باليمامة فلعل ذلك مراد بن إسحاق وإن
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»