الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٣
وروى البخاري ومسلم والنسائي والترمذي من طريق مسروق عن عبد الله بن عمرو بن العاصي رفعه خذوا القرآن من أربعة من بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل ومن طريق بن المبارك في كتاب الجهاد له عن حنظلة بن أبي سفيان عن بن سابط أن عائشة احتبست على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما حبسك قالت سمعت قارئا يقرأ فذكرت من حسن قراءته فأخذ رداءه وخرج فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة فقال الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك وأخرجه أحمد عن بن نمير عن حنظلة وابن ماجة والحاكم في المستدرك من طريق الوليد بن مسلم حدثني حنظلة عن عبد الرحمن بن سابط عن عائشة فذكره موصولا وابن المبارك أحفظ من الوليد ولكن له شاهد أخرجه البزاز عن الفضيل بن سهل عن الوليد بن صالح عن أبي أسامة عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن عائشة بالمتن دون القصة ولفظه قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم سالما مولى أبي حذيفة يقرأ من الليل فقال الحمد لله الذي جعل في أمتي مثله ورجاله ثقات وروى بن المبارك أيضا فيه أن لواء المهاجرين كان مع سالم فقيل له في ذلك فقال بئس حامل القرآن أنا يعني أن فررت فقطعت يمينه فأخذ بيساره فقطعت فاعتنقه إلى أن صرع فقال لأصحابه ما فعل أبو حذيفة يعني مولاه قيل قتل قال فأضجعوني بجنبه فأرسل عمر ميراثه إلى معتقته ثبيتة فقالت إنما أعتقته سائبة فجعله في بيت المال وذكر بن سعد أن عمر أعطى ميراثه لامه فقال كليه (3060) سالم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم [روى ابن مندة من طريق عمر بن هارون عن جعفر بن محمد بن أبيه عن سالم مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كن يجعلن رؤوسهن بأربع قرون، فإذا اغتسلن جمعنهن على أوساط رؤوسهن. قال: ورواه خارجة بن مصعب عن جعفر فقال: سلمي بدل سالم. وذكره العسكري فقال: سالم خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] (3).
يأتي في سلمى في القسم الرابع (3061) سالم غير منسوب قال الواقدي حدثنا أبو داود سليمان بن سالم عن يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي أن رجلا مر على مجلس بالمدينة فيه عمر بن الخطاب فنظر إليه فقال أكاهن أنت فقال يا أمير المؤمنين هدى الله بالاسلام كل جاهل ودفع
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»