وأورده الطبري وإسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب أحكام القرآن جميعا من طريق السدي فقالا إن أبا الحصين الأنصاري كان له ابنان الحديث وذكر الواحدي في أسباب النزول من طريق مسروق قال كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان فتنصرا قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدما المدينة في نفر من الأنصار بالطعام فأتاهما أبوهما ولزمهما وقال والله لا أدعكما حتى تسلما فأبيا أن يسلما فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبوهما يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا أنظر فأنزل الله تعالى لا إكراه في الدين الآية وقد أخرجه عبد بن حميد عن روح بن عبادة عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة أن رجلا من الأنصار من بني سالم بن عوف كان له ابنان فتنصرا قبل البعثة فذكر نحوه وموسى ضعيف وأخرجه الطبري في التفسير من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي عن محمد بن أبي محمد عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن بن عباس قال في قوله تعالى لا إكراه في الدين قال نزلت في رجل من الأنصار من بني سالم بن عوف يقال له الحصين كان له ابنان نصرانيان وكان هو رجلا مسلما فقال للنبي صلى الله عليه وسلم إنهما قد ابتدلا النصرانية ألا أستكرههما فأنزل الله تعالى فيه ذلك يعني هذه الآية وسيأتي في الكنى شئ من هذا تكمل به هذه الترجمة إن شاء الله تعالى ( الحاء بعدها الضاد المعجمة (1764) حضرمي بن عامر بن مجمع بن مولة بفتحات بن حمام بن ضبة بن كعب بن القين بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي يكنى أبا كدم ذكره بن شاهين وغيره في الصحابة وروى أبو يعلى وابن قانع من طريق محفوظ بن علقمة عن حضرمي بن عامر الأسدي وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا بال أحدكم فلا يستقبل الريح ولا يستنجي بيمينه وروى بن شاهين من طريق المدائني عن بن معشر عن يزيد بن رومان ومحمد بن كعب بن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن سلمة بن محارب عن داود عن الشعبي
(٨٣)