قال أبو عمر بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم ليتعاونا على قتل مسيلمة ثم عاش زياد إلى أن شهد مع علي مشاهده انتهى وذكر سيف في الفتوح عن أبي الزهراء القشيري عن رجال من بني قشير قالوا لما خرج هرقل من الرها كان أول من أنبح كلابها زياد بن حنظلة وكان من الصحابة وأنشد له سيف في الفتوح أشعار كثيرة منها سائل هرقلا حيث وقوده * شببنا له حربا يهز القبائلا قتلناهم في كل دار وقيعة * وابنا بأسراهم تعا السلاسلا وكان أميرا في وقعة اليرموك وروى عنه ابنه خنظلة والعاص بن تمام (2860) زياد بن سبرة اليعمري روى بن أبي عاصم والطبري من طريق عيسى بن يزيد الكناني عن عبد الملك بن حذيفة أن زياد بن سبرة اليعمري قال أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف على ناس من أشجع وجهينة فمازحهم وضحك معهم وقال أما إنهم خير من بني فزارة ومن بني الشريد ومن قومك الحديث (2861) زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس الأنصاري قال بن إسحاق في المغازي حدثنا الحصين بن عبد الرحمن عن محمود بن عمرو عن يزيد بن السكن في قصة أحد قال فوثب خمسة من الأنصار منهم زياد بن السكن فقتلوا قال وبعض الناس يقول هو عمارة بن زياد بن السكن فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها وساقه البخاري في تاريخه في ترجمة يزيد بن السكن مطولا (2862) زياد بن طارق ويقال طارق بن زياد ذكره بن منده هكذا وصوب الثاني
(٤٨٢)