روى الحاكم في المستدرك وابن أبي شيبة وأحمد بن منيع في مسنديهما من طريق عاصم عن زر عن عبد الله قال هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا وكانوا سبعة أحدهم زوبعة إسناده جيد ووقع لنا بعلو في جزء بن نجيح قلت أنكر بن الأثير على أبي موسى اخراجه ترجمة هذا الجني ولا معني لانكاره لأنهم مكلفون وقد أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فآمن منهم به من آمن فمن عرف اسمه ولقيه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي لا محالة وأما قوله كان الأولى أن يذكر جبرائيل ففيه نظر لان الخلاف في أن النبي صلى الله عليه وسلم هل أرسل إلى الملائكة مشهور بخلاف الجن والله أعلم الزاي بعدها الياء ( ذكر من اسمه زياد (2855) زياد بن الأخرس ويقال زيادة ويقال هو بن الأخرس الجهني حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا (2856) زياد بن الجلاس عداده في أهل البصرة روى حديثه دلهاث بن مالك بن نهشل بن كثير عن أبيه عن جده عنه ذكره بن منده (2857) زياد بن الحارث الصدائي بضم المهملة وقيل زياد بن حارثة
(٤٨٠)