الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٤٢٦
أبا ثور وهو الذي قتل صخر بن عمرو أخا الخنساء ولم 208 يصفه بما يدل على إدراكه الاسلام وقد نقدم بن عمها حبيب بن مطهر بن رئاب (2738) ربيعة بن زرارة العتكي أبو الحلال بالمهملة والتخفيف أدرك الجاهلية ثم نزل البصرة روى بن الجارود في الكنى من طريق المهلب بن بكر بن حازم عن الفضل بن موسى عن أبي الحلال العتكي أنه أدرك أهل بيته يعبدون الحجارة ويقال إنه توفي وهو بن مائة وعشرين سنة في زمن الحجاج وقال أحمد في كتاب الزهد حدثنا عبيد الله بن ثور بن عون بن أبي الحلال واسمه ربيعة بن زرارة حدثتني أمي عن عمتها العيناء بنت أبي الحلال قالت كان لأبي الحلال حصير يسجد عليها لا يستطيع أن يقوم من الكبر وكان يقول اللهم لا تسلبني القرآن قالت العيناء ومات وهو بن مائة وعشرين سنة (2739) ربيعة بن سلمة ويقال بن عبد الله بن الحارث بن سوم بن عدي بن أشرس بن شبيب بن السكون الشاعر السكوني يعرف بابن الغزالة قال بن الكلبي جاهلي وسمى أباه سلمة وقال بن دريد في الاشتقاق أدرك الاسلام فأسلم وسمى أباه عبد الله (2740) ربيعة الكنود شاعر مخضرم ذكره المرزباني ورأيت في نسخة بن الكنود وأنشد له (2741) ربيعة بن مالك قيل هو اسم المخبل السعدي (2742) ربيعة بن مقروم بن قيس بن جابر بن خالد بن عمرو بن غيظ بن السيد بن مالك بن بكر بن بسعد بن ضبة الضبي قال المرزباني كان أحد شعراء مضر في الجاهلية والاسلام ثم أسلم فحسن إسلامه وشهد القادسية وغيرها من الفتوح وعاش مائة سنة وهو القائل ولقد أتت مائة علي أعدها حولا فحولا أن بلاها مبتلي وذكر أبو عبيد في شرح الأمالي مثله وقال أبو الفرج الأصبهاني وفد على كسرى في الجاهلية ثم عاش إلى أن أسلم
(٤٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 ... » »»