الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٣٨٠
وذكر وثيمة في الردة أن المخبل شهد مع قيس بن عاصم حرب ربيعة بالبحرين وله في قيس بن عاصم مديح وقد مضى له ذكر في ترجمة بغيض بن عامر في القسم الثالث ويقال إنه خطب أخت الزبرقان فمنعه لشئ كان في عقله وزوجها هزالا وكان هزال قتل جارا للزبرقان فعيره المخبل بأبيات منها أنكحت هزالا خليدة بعدما زعمت بظهر الغيب أنك قاتله (2583) الربيع بن زياد بن أنس بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث الحارثي قال أبو عمر له صحبة ولا أعرف له رواية كذا قال وقال أبو أحمد العسكري أدرك الأيام النبوية ولم يقدم المدينة إلا في أيام عمر وذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين وقال بن حبان ولاه عبد الله بن عامر سجستان سنة تسع وعشرين ففتحت على يديه وقال المبرد في الكامل كان عاملا لأبي موسى على البحرين وفد على عمر فسأله عن سنه فقال خمس وأربعون وقص قصة في آخرها أنه كتب إلى أبي موسى أن يقره على عمله واستخلفه أبو موسى على حرب مناذر سنة تسع عشرة فافتتحها عنوة وقتل بها أخوه المهاجر بن زياد وروى من طريق سليمان بن بريدة أن وافدا قدم على عمر قال ما أقدمك قال قدمت وافدا لقومي فأذن للمهاجرين والأنصار والوفود فتقدم الرجل فقال له عمر هيه قال هيه يا أمير المؤمنين والله ما وليت هذه الأمة إلا ببلية ابتليت بها ولو أن شاة
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»