الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٢٨٣
قال المرزباني هي ندبة بنت أبان بن شيطان بن قنان بن سلمة واسم جده الاعلى الشريد عمرو وهو مخضرم أدرك الجاهلية ثم أسلم وثبت في الردة ومدح أبا بكر وبقي إلى أيام عمر وهو أحد فرسان قيس وشعرائها المذكورين قال الأصمعي هو دريد أشعر الفرسان وكنيته أبو خراشة بضم المعجمة وشين معجمة وله يقول العباس بن مرداس من أبيات أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وأنشد له المبرد في الكامل شعرا يمدح به أبا بكر الصديق وكأنه الذي أشار إليه المرزباني وهو قائل البيت المشهور أقول له والرمح يأطر متنه تأمل خفاقا إنني أنا ذلكا وقبله فإن تك خيلي قد أصيب صميمها فعمدا على عيني تيممت مالكا قال المرزباني قوله يأطر أي يثنى والمتن الظهر أي متنه لما طعنه وقوله أنا ذلكا أي الذي سمعت به (2279) خفاف بن نضلة بن عمرو بن بهدلة الثقفي له وفادة وروى عنه ذابل بن الطفيل بن عمرو الدوسي وسيأتي حديثه في ترجمة ذابل أورده بن منده مختصرا وقال المرزباني في معجم الشعراء وفد خفاف بن نضلة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأنشده من أبيات إني أتاني في المنام مخبر * من جن وجرة في الأمور موات يدعو إليك لياليا ولياليا ثم * احزأل وقال لست بآت فركبت ناجية أضر بمتنها * جمر تخب به على الاكمات
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»