الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٢١٠
الباب وأشار إلى باب المقبل فاتفق أن بن زياد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي فجعل خالدا على مقدمته وحبيب بن حمار صاحب رايته فدخل بها المسجد من باب المقبل وعند أحمد من رواية أبي إسحاق مات رجل صالح فتلقانا خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد وكلاهما كانت له صحبة (2189) خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس الأموي أخو الوليد كان من مسلمة الفتح ونزل الرقة وبها عقبة وذكره صاحب تاريخها فيمن نزلها من الصحابة وله أثر في حصار عثمان يوم الدار وإليه يشير أزهر بن سيحان بقوله يلومونني أن جلت في الدار حاسرا وقد فر منها خالد وهو دارع (2186) خالد بن عقبة قال أبو عمر هو الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ علي القرآن فقرأ إن الله يأمر بالعدل والاحسان الآية فقال والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمثمر وما هذا بقول بشر قال أبو عمر لا أدري هو بن أبي معيط أم لا وظني أنه غيره قلت لم يذكر إسناده ولا من خرجه والمشهور في مغازي بن إسحاق نحو هذا للوليد بن المغيرة ومع ذلك فلا دلالة في السياق على إسلام صاحب هذه القصة (2190) خالد بن عمرو بن عدي بن نابي بنون وموحدة مكسورة بن عمرو بن سواد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي شهد العقبة الثانية وقال هشام بن الكلبي شهد بدرا
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»