الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٢٠٣
ومع خالد امرأته فقدموا فولدت له هناك جارية وتحركت هناك وتكلمت وروى بن أبي داود في المصاحف من طريق إبراهيم بن عقبة عن أم خالد بنت خالد قالت أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وروى الدارقطني في الافراد من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد تقول أبي أول من أسلم وذلك لرؤيا رآها الحديث قال تفرد به إسماعيل ولم يروه عنه غير محمد بن أبي شملة وهو الواقدي وروى عمر بن شبة عن مسلمة بن محارب قال قال خالد بن سعيد أسلمت قبل علي لكن كنت أفرق أبا أحيحة يعني والده سعيد بن العاص وكان لا يفرق أبا طالب وقال ضمرة بن ربيعة كان إسلامه مع إسلام أبي بكر وعن أم خالد قالت كان أبي خامسا سبقه أبو بكر وعلي وزيد بن حارثة وسعد بن أبي وقاص وقدم خالد وأخوه عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم مع جعفر بن أبي طالب من الحبشة وشهد عمرة القضية وما بعدها واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات مذحج وروى يعقوب بن سفيان من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب وغيره أن الهجرة الأولى إلى الحبشة هاجر فيها جعفر بن أبي طالب بامرأته أسماء بنت عميس وعثمان بن عفان برقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم وخالد بن سعيد بن العاص بامرأته وكذا قال بن إسحاق وسماها أمية بنت خالد بن أسعد بن عامر من خزاعة وسيأتي لخالد ذكر في ترجمة فروة بن مسيك وذكر سيف في الفتوح عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد أن أبا بكر أمره على مشارق الشام في الردة وثبت في ديوان عمرو بن معد يكرب أنه مدح خالد بن سعيد بن العاصي لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا عليهم بقصيدة يقول فيها فقلت لباغي الخير إن تأت خالدا تسر وترجع ناعم البال حامدا
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»