له إدراك وهو عم سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف الآتي وكان سفيان مع معاوية والحكم مع علي فقتل معه في حرب الخوارج ذكره بن الكلبي (1999) حكيم بضم أوله مصغرا بن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب بن عامر بن الحارث العبدي قال أبو عمر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعلم له رواية ولا خبرا يدل على صحبته وكان عثمان بعثه إلى السند ثم نزل البصرة وقتل بها يوم الجمل (2000) حكيم بفتح أوله بن قبيصة بن ضرار بن عمرو الضبي والد بشر ذكره المرزباني في معجمه وقال مخضرم وقال بن قتيبة روى الزيادي عن الأصمعي قال حدثنا الحارث بن مصرف قال لما كان يوم صلى وساحر طرد شقيق بن جزء بن رياح الباهلي حكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي فذكر قصة قال فحدثني غير واحد من أصحابنا أن شقيقا أدرك الاسلام فأسلم واستشهد باليرموك قال وقال غيره وأدرك حكيم الاسلام فأسلم وعاش إلى زمن معاوية فقال له أي يوم من الزمن مر بك أشد قال يوم طردني شقيق قال فأي يوم مر بك أحب قال يوم هداني الله للاسلام الحاء بعدها اللام (2001) حلبس بن زياد بن غطيف الطائي أخو عدي بن حاتم لامه يأتي ذكره في ترجمة ملحان وروينا في مكارم الأخلاق لأبي بكر الخرائطي من طريق الهيثم بن عدي عن ملحان بن عتكي عن أبيه عن جده حلبس بن زياد الطائي وكان زياد تزوج النوار امرأة حاتم قال ملحان فقلت للنوار أي أمة حدثينا عن بعض أمر حاتم فقالت كل أمره كان عجبا أصابتنا سنة حتى أيقنا الهلاك فذكرت قصة حاتم في إيثاره بما كان عنده حتى إنه نحر فرسه وقال لبعض جاراته أيقظي أولادك ودونكم اللحم فأقبلوا على الفرس يشوون ويأكلون فقال حاتم وا سوءتاه تأكلون وأهل الصرم جياع فدار عليهم فأنبههم وجلس ناحية متلفعا بملحفة حتى فرغوا وما أكل معهم مزعة
(١٥٢)